أشرقت شمس حياتي..
بنور أضاء سمائي..
رسمات نقشتها في قلبي..
وبقيت طول الزمان..
دروبي لم تعد تدري..
من بعدك كيف ستمضي..
فشكر أحمله بين أضلعي..
أهديه ﻷغلى ناسي..
بقلم..
حنان أحمد
سأظل أحبك وإن طال زماني..
فأنت عمري وكل كياني..
فيا قلبي وكل آمالي..
أراك في كل وقت تشغل خيالي..
بات يومي من بعدك حبي..
كئيب وكأنه قرن من الدهر..
كيف لا؟؟ وأنت شمعة دربي..
تحتويني برقة وحنان..
دمعات سكبت من عيني ومقلتي..
فياليت ذاك البعيد يسمع آهاتي..
فإلى الله أشكو بثي و حزني..
وأدعوه كي يحميه من كل عين..
فأنت رجائي وهو مرادي..
فاكتبه لي وأسعد أيامي..
وسلامتكم.. تحياتي
حنان أحمد
بدأ قلبي يدق وينبض .. يداي ترتعشان.. توقف عقلي من التفكير..
إحساس يشعرني بالخوف من المستقبل..
لكن!!
لا تمر علي ساعة إلا واحتل جزء من تفكيري..
محادثته ونكاته تضفي علي بريقا من اﻷمل والتفاؤل..
أشعر بالسعادة إذا ما رن هاتفي ﻷرى إسمه على شاشتي..
هل هو حب؟؟ أم أنه حنين واشتياق ؟؟
لا أعرف هل لمشاعري هذه من تفسير!!
أم أنني بالفعل بدأت أسلمه قلبي وعقلي وكياني!!!
